السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا اعزائي اعضاء و رواد المنتدى الغالي
أمينة فتاة تبلغ من العمر 16 سنة ابنة لتاجر معروف في السوق
و هي الابنة الوحيدة على ثلاث شباب آخرين,
أمينة مدللة أباها و أمها و حتى أخوانها الذكور,
و في يوم من الايام زار والدها في محله زميل قديم له
و عزيز على قلب الوالد, رجل تقي و ورع
و كان له في قلب الوالد مكانة و تقدير كبيرين
حيث انه كان يستشيره في امور اعماله و اموره الشخصية
و اتخذ منه صديقاً صدوقاً و ناصحاً,
عرض الصديق على أبو أمينة أن يزوج أمينة لابنه الأكبر البالغ من العمر
الثلاثون و هو كان يساعد اباه في اعماله في السوق
أبو أمينة فرح كثيراً لأن يناسب عائلة هذا الصديق الرائع له
و قال على بركة الله, سنشاور أهل البيت و نعود لكم و الشرف لنا
أن نناسب عائلة مثلكم,
عاد أبو أمينة للمنزل ليخبر أم أمينة و يعلم أفراد عائلته بالأمر
فما كان من أمينة إلا أن تخاف و تضطرب خصوصاً مع صغر سنها
حتى أم أمينة ترددت كثيراً و هي ضد زواج ابنتها و هي بهذا السن المبكر
و على هذا وقفوا ضد رأي أبو أمينة و عارضوه كثيراً
فوقع الأب في حيرة فهو لا يريد خسارة صديقه الوفي
و الشخص الذي يحترمه و يقدره كل احترام و يستمع لآرائه
و بنفس الوقت هو يعلم تماماً أن الزواج قسمة و نصيب
و لا توجد في هذه الأمور أي نوعٍ من أنواع المجاملات ...
اسئلة نقاشية:
ما رأيكم بأحداث هذه القصة الأسرية؟
لو كنتم مكان الأب كيف تصرفتم و هل تختارون نقاش اهل بيتكم و اقناعهم؟
ما هي نصيحتكم لأمينة و أمها حول قضية زواج أمينة؟
هل لأهل بيت أمينة حق في القلق من زواج ابنتهم المبكر؟
ما هو موقفكم من الزواج المبكر بشكلٍ عام؟
بقلمي